السجل يوم نطو السماء كطي السجل يوم نطو السماء كطي السجل يوم نطو السماء كطي السجل يوم نطو السماء كطي السجل يوم نطو السماء كطي السجل مع مرعات مقدار المد في المتصل بينهم كما سيأتي قال الإمام ابن الجزري وأنثا جهلا نطو السماء أرفع العلا قوله تعالى السماء مد واجب متصل قرأه ورش وحمزة بالإشباع قولا واحدا وقرأه الباقون
بالتوسط قولا واحدا قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة طولا وقال الإمام ابن الجزري ومدهم وسط وقال الشيخ خلفون الحسيني في اتحاف البريه ومنفصلا أشفع لورش وحمزة كمتصل وقول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة طولا مراده بهذا البيت المد المتصل على قول جمهور
شراح الشاطبية كالجعبري وابن القاصح والسمين الحلبي وعبد الفتاح القاضي وغيرهم لأنه ذكر حكم المد المنفصل في البيت الآتي وهو قوله فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا وقد اتفق جميع القراء على مد المتصل زيادة على ما فيه من المد الأصلي ولكنهم متفاوتون في هذه الزيادة وإن كانت عبارة الناظم مطلقة تحتمل التسوية كما تحتمل التفاوت
وقد دقلت الميذ الإمام الشاطبي وهو الإمام السخاوي عنه أنه كان يقرأ في المد المتصل بمرتبتين طولا لورش وحمزة وتقدر بثلاث ألفات أي بست حركات ووسطى لمن بقي من القراء وتقدر بألفين أي بأربع حركات وإذا وقف حمزة أو هشام على كلمة السماء كان لهما ثلاثة أوده هي إبدال الحمزة مع القصر والتوسط والإشباع هكذا السماء السماء
السماء الدليل قول الإمام الشاطبي ويبدله مهما تطرف مثله ويقصر أو يمضي على المد أطولا ودليل موافقته شام حمزة قول الإمام الشاطبي ومثله يقوله شام ما تطرف مسهلا ودليل مخالفة اخالفين العاشر قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى للكتب قرى حفص وحمزة والكسائي وخلف العاشر بضم الكاف والتائم غير آلف على الجمع
هكذا للكتب وقرأ الباقون بكسر الكاف وفتح التائم والف بعدها على الإفراد هكذا للكتاب قال الإمام الشاطبي وللكتب جمعاً شذن ودليل خلاف العاشر من موافقته لأصله قوله تعالى بدأنا قرأ السوسي وأبو جعفر بإبدال الهمز الساكن في الحالين هكذا بدانا ولحمزة الابدال حالة الوقف فقط فيقرأ وقفا بالابدال هكذا بدانا ويقرأ بتحقيق
الهمز وصلا هكذا كما بدأنا أول خلق نعيده دلل الإبدال للسوسي قول الإمام الشاطبي ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهمل ودلل الإبدال لأبي جعفر قول الإمام ابن الجزري وأبي دلا إذاً غير أنبئهم ونبئهم فلا عطفا على قوله وساكنه حقق حماه وهو دليل على مخالفة يعقوب للسوسي أما دليل الإبدال لحمزة وقفا فقط فقول
الإمام الشاطبي فأبدله عنه حرف مد مسكنا ومن قبله تحريقه قد تنزل ودليل مخالفة خالافين العاشر لحمزة وقفا قول الإمام ابن الجزري فشى وحطط همز الوقف وليس لورش إبدال في هذا الهمز الساكن لكونه لم يقع فاءً للكلمة وقد نص الشاطبي على الإبدال فقط لورش حالة كون الهمز مقابلاً للفاء فقال إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش يليها
حرف مد مبدل سوى جملة الإيواء قوله تعالى بدأنا أول وقوله علينا إنا فيهما مد جائز منفصل ومذاهب القراء في المد المنفصل على النحو الآتي قرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر وبالتوسط وقرأ ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر فقط وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط فقط وقرأ ورش وحمزة بالإشباع فقط قال
الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمزة طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري ومدهم وسط ومنفصل قصرا ألا حز وقال الشيخ الحسيني في إتحاف البرية ومنفصل أشبع لورش وهمزة كمتصل وما ذُكِر هنا هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقروء به وما عليه العمل أما لو
أخذنا بمذهب الفويقات فيزاد لقالون والدريع عن أبي عمر فويق القصر أي ثلاث حركات ويزاد لعاصم فويق التوسط أي خمس حركات ولم يذكر الإمام الداني في التيسير للدوري عن أبي عمر إلا فويق القصر فالقصر له من زيادات الشاطبية على التيسير